نعم ما زلت اتذكر و لسوف اتذكر الا ان ياتينى اليقين بامر الله
كنت واقفا مع احد اصدقائى المعدودين نتحدث فى امور شتى من امور الحياة كنا واقفين بجواره و كان هو يجرى و كنا نتحدث و نتمنى ان نقف بجواره و لكنه يابى ان يقف واستمر فى اندفاعه كالسيل
اخذنا نسير محاولين اللحاق به و لكن هيهات فلا احد استطاع ان يلحق به من قبل
و اثناء محاولة اللحاق به استاذن صاحبى الى لقاء و بقيت وحدى واقفا امامه و بدات افكر
أالحق به ام ان عناء التجربة و المحاولة قد لا يجدى بشئ
و استقر رايى على ان اسير بجواره لعلى استطيع تحقيق ما تصبو اليه نفسى خاصة و انى بقيت وحيدا بعدما ان استذن صاحبى
و اثناء سيرى توقفت فجاة مندهشا من المنظر الخلاب الذى وقعت عليه عينى بالصدفة و اندفع سيل الذكريات الى عقلى وانتقلت ابتسامة الى فمى عندما تذكرت نعم ذكرى بالنسبة لى احلى من المنظر الذى سلب لبى و عقد لسانى و سرق منى السمع و البصر
نعم كانت ذكرى رائعة تذكرتها
هى
و لا استطيع ان اصفها فهى لا توصف و لا استطيع ان اتكلم عنها فهى فى قلبى
نعم قلبى
حارسها الامين و خادمها المطيع
اعطاها مقاليد حكمى
فرفضت و قالت
كلا انى انثى
اجتاحنى شعور لا استطيع وصفه
احس قلبى بالامان و استكان عقلى للاختيار و وافقت الاعضاء بالاجماع
و بقيت عينى حزينة باكية لانها لا تراه
و قال لى عقلى اصبر
ان الله مع الصابرين
قلت نعم ساصبر
فمثلها لن اجده فى الكون كله نعم
هى
لولوة مكنونة
هدأ اندفاعه فجأة و حاول ان يتوقف بجوارى ليسمع منى ولوكلمة عنه
و طلب منى ان اجرى بجواره كى اقص له عنها
و لكن هيهات
انتقلت ابتسامة كبيرة الى فمى
هى لى و ليست لك
و تابعت سيرى و انا اتذكر و اتذكر وهو مندفع يتمنى ان يسمع منى كلمة واحدة
و اندفع نهر النيل فى قاهرة المعز
فى ذلك المشهد الاسطورى له ليلا
يبكى و يصرخ من الالم
فلقد كان يتمنى ان يعرف
فقط يعرف
هى
انتهـــــــــــــــــــــــــــــت
كنت واقفا مع احد اصدقائى المعدودين نتحدث فى امور شتى من امور الحياة كنا واقفين بجواره و كان هو يجرى و كنا نتحدث و نتمنى ان نقف بجواره و لكنه يابى ان يقف واستمر فى اندفاعه كالسيل
اخذنا نسير محاولين اللحاق به و لكن هيهات فلا احد استطاع ان يلحق به من قبل
و اثناء محاولة اللحاق به استاذن صاحبى الى لقاء و بقيت وحدى واقفا امامه و بدات افكر
أالحق به ام ان عناء التجربة و المحاولة قد لا يجدى بشئ
و استقر رايى على ان اسير بجواره لعلى استطيع تحقيق ما تصبو اليه نفسى خاصة و انى بقيت وحيدا بعدما ان استذن صاحبى
و اثناء سيرى توقفت فجاة مندهشا من المنظر الخلاب الذى وقعت عليه عينى بالصدفة و اندفع سيل الذكريات الى عقلى وانتقلت ابتسامة الى فمى عندما تذكرت نعم ذكرى بالنسبة لى احلى من المنظر الذى سلب لبى و عقد لسانى و سرق منى السمع و البصر
نعم كانت ذكرى رائعة تذكرتها
هى
و لا استطيع ان اصفها فهى لا توصف و لا استطيع ان اتكلم عنها فهى فى قلبى
نعم قلبى
حارسها الامين و خادمها المطيع
اعطاها مقاليد حكمى
فرفضت و قالت
كلا انى انثى
اجتاحنى شعور لا استطيع وصفه
احس قلبى بالامان و استكان عقلى للاختيار و وافقت الاعضاء بالاجماع
و بقيت عينى حزينة باكية لانها لا تراه
و قال لى عقلى اصبر
ان الله مع الصابرين
قلت نعم ساصبر
فمثلها لن اجده فى الكون كله نعم
هى
لولوة مكنونة
هدأ اندفاعه فجأة و حاول ان يتوقف بجوارى ليسمع منى ولوكلمة عنه
و طلب منى ان اجرى بجواره كى اقص له عنها
و لكن هيهات
انتقلت ابتسامة كبيرة الى فمى
هى لى و ليست لك
و تابعت سيرى و انا اتذكر و اتذكر وهو مندفع يتمنى ان يسمع منى كلمة واحدة
و اندفع نهر النيل فى قاهرة المعز
فى ذلك المشهد الاسطورى له ليلا
يبكى و يصرخ من الالم
فلقد كان يتمنى ان يعرف
فقط يعرف
هى
انتهـــــــــــــــــــــــــــــت
3 comments:
اكتشااافاات جديدة في شخصك يا محمد .. نقل رائع ووصف دقيق للحظة صعب تجسيدها بحروف للذكرى ..
بجد أبدعت ..
بوست اكثر من رائع
ربنا يوفقك
تحياتى
Post a Comment